vendredi 22 juillet 2011


                                   النص والبيضة..!!
                        الى الذين يعرفون انك تكتب لأنك تتألم ،وتتألم لأنك حر...
التظاهرات الثقافية والمعارض الفنية والعروض المسرحية ..قليلة في مدينتي ،مدينة الملوحة والضباب.وعلى الرغم من ذلك لا ادري من أين تعلمت أن لا ادخل إلى أي نشاط فني او ثقافي الا بعد أن اقرأ أسماء أصحابه ؟!..ربما هي عادة من يدمن على المحلات التجارية الكبرى التي تعوض غياب فضاءات الخلق والإبداع!!
في ذلك اليوم المختلف قرأت في ملصق كبير : مسرحيةهزلية بعنوان:الزير أبو العريف"زير وأبو عريف؟ عنوان مثير لكاتب معروف ومخرج مغمور ،تحته كتب بخط غليظ ، ومقابله وبخط برايل (وهو خط كنت تعلمته للطوارئ ): الدخول بالمجان.
عنوان مثير لكاتب معروف، ومخرج مغمور ،ودخول بالمجان..!! همزة لا تعوض!! وهكذاوجدت نفسي داخل القاعة..مدفوعة بما يدفعك الى رفوف (منتوج اقتصادي)..كان هناك جمهور غفير ممن  دخل مثلي ، مارا كان فدلف  دون استعداد..وربما هذا ما يفسر ان الكل وقف في شكل حلقة.. بدأ العرض بصراع بين المخرج والكاتب، حول هل مشهد الرقص ضروري في مسرحية مأساوية بامتياز؟بدا الكاتب ضعيفا وعديم الحيلة ..دخنته سيجارته ولم تبق منه إلا عقبا يداس بالاحدية ..لذلك داس عليه المخرج ، وقرر   أن يكون المشهد الأول عبارة عن رقصة، وهكذا تحول المكان الى حلبة واسعة...دخلت الراقصة الحلبة ..تلبس ثوبا فاضحا هفهافا من الدانتيلا والارغانزا..ثوبا اخضر..صاح الكاتب "لا يتماشى هذا مع روح النص الثورية أريد ثوبا أحمرا"،مالت الراقصة على الكاتب،جرت ثوبها على جرحه..لفت ،هزت ،تمايست..فتقرحت أكف الجمهورمن التصفيق ،وتبين فيما بعد أن الذين يبدؤون التصفيق هم من زبانية المخرج ومستأجريه..وان الجمهور وحده كان يلعب دورا بالمجان..صاح الكاتب "توقفوا..انا الكاتب!!"مالت عليه الراقصة ميلة اخرى وهي تنتف ريش النص نتفا، بمباركة المخرج وتواطؤ الجمهور..طوقته بدراعها دارت به دورة الدراويش..ثم تركته خائرا ..نظر الى نفسه وقد هجرته العيون اللاهتة وراء خطوات الراقصة..رأى جلده يصير ورديا..ثم احمر قانيا..نظر الى الجمهور ثم الى المخرج ،كان الكل قد صار أخضر..ثم أخضر داكنا..رأى النص مثل دجاجة منتوفه يتدحرج تحت اقدام الراقصة ..ثم أقدام الجمهور..أراد أن يدلي بشهادته للتاريخ : "ما في الثوب الهفهاف سوى المخرج..والكاتب..!!!"فتح فمه..تفصد الدم من عروقه، و..:" قاقا..قاقا..قاقا.." .. باض بيضة..قرفص عليها لتصير بعد مدة  نصا ومخرجا وجمهورا..أو تصير راقصة ومخرجا وكاتبا مقهورا!!                          دامي

jeudi 21 juillet 2011


أكره القرار..       
وتندهني محطات وأسفار
فإن طوقني مقام
علوت جناح الغيم
و لألآت الانهار
واستقلت حلما..
تهدهده في الكرى
رعشة الاسحا ر
وإذا تبسم الصبح
صحبت الغزالة في المشوار
اعشق صمتي
ويدميني
لغوب الفراغ
وحزن المها
وجهل قومي
و قبضة الهمج
على معصم الأخيار
                      دامي

vendredi 15 juillet 2011

كلام مؤنث


كلام مؤنث..

في صمتي..
صفاء سريرة ..
بياض صحيفة..
ونور لم يخالجه حضور
لا..
ولم يكدره غياب
وحين ينقر المعنى الشريد
شَغَافي
ويشعل..باللثم وريدي
وحين يفض الحرف ..
عذرية الورق
ويسيل مداد
البوح
دما.. ازرقا
من جروحي
وتقضي
مني
وطرها الكلمات
أزُم الشفاه
عن رُطَب جنية
تسَّاقط ، مشتها ة
من أشجار توتي
وتتمطى
اسراري..
تفتق نشوى
حياء الجوارح
تنقش حناءها
على كل جدران
وتتلقفني..
مخلوقا زهيد الزاد
بغيردثار..
عيناك في انتظار
اما زلت هنا في انتظاري؟!!
يا عاشقي..
قد استبَحتُ عرضَك بالكلام..!!

دامي

samedi 9 juillet 2011


            حكاية..



سألت الهدهد عم رآه في البلاد التي زارها..في جولته الربيعية؛ والهدهد هذا هو  كل ما تركََته جدة كانت معجبة  بسيدنا سليمان ، فتبنت الطائر بعد يتمه.. واوكلته مهمة السارد في حكاياتها.. في زمن أخرس مشدود إلى جبال من الثلج والإردواز..
قال صاحبي الهدهد:رأيت بعيني هاتين التين يأكلهما الدود ثم تنبتان ،عقابا لي على حدة البصر..انه في البلاد البعيدة..في جغرافيا القلوب المريضة بداء البدو الذي اختفى في معركة ذي قار وعاد في الحاروراء.. مدينة سكانها أقزام لا يتجاوز الواحد منهم طول العقلة، وهم يعيشون بأقل جهد في بلادهم، يدفعون الأوساخ تحت الأفرشة، ويشربون من الماء المالح،ولا يهشون ذبابة عن وجوههم، ولا يسألون عن غد، ولا عن بعد غد، فكله غيب في غيب.. وقد كان لهم ملك لا يسألون عن عدله ولا عن جوره ،لأنه ما حكمهم غيره، ، وقد كان للملك إبنة خرساء..وكان الأقزام يحبون أميرتهم لأنهم لم يعرفوا غيرها..
وبجوار مدينة الأقزام استوطن العمالقة أرضا شديدة الخصب ، يشغلون فيها الأقزام بدون أجر على أن يمنحوهم الحماية،ممن ؟؟لا احد يعلم!!..ومع ذلك لم يكن الاقزام يبخلون بجهدهم على العمالقة ، بخلهم على أنفسهم، إما لشدة خوفهم..أو لتعودهم.. أوربما لان كثيرا منهم يعتقد اعتقادا راسخا، انها حكمة الآلهة!!
وفي ليلة من الليالي،و في حلم  أقرب إلى النبوءة..رأت الأميرة فارس أحلامها، فرف  قلبها ،وحُلّت عقدة لسانها، وفتحت فمها ، فكان أن نطقت بصوت رخيم.. ..طرب  له  الجميع وفرحوا،ولأنها رأت حبيبها بينهم ، فقد رفعت الأميرة صوتها أكثر ..وأكثر.. وأكثر !!.. سمع العمالقة غناء الأميرة، فطربوا بدورهم ،ورقصوا،وقفزوا..وهاجوا و ماجوا.. فدكوا مدينة الأقزام دكا دكا..
سكت الهدهد عن الكلام..ولم تسكت الحكاية في ذهني؛ فقلت :" وبعد ؟ لا يمكن أن تكون هذه هي النهاية!! النهايات تكون دوما سعيدة في حكايات الجدة."
قال وهو يبكي:" رحم الله الجدة بموتها. .!! فقد مال الأقزام على حبيب القزمة، فقطعوه إربا، واخرسوا أميرتهم فابتلعت غناء وبكاء ..وبدأ الهدوء يعود إلى البلاد، ولكنه هدوء مشوب بحقد وانتقام..وقرر من بقي من الأقزام  وضع دستور لما تبقى من البلاد....وحرموا فيه الحب والغناء والرقص، ولم يستفتوا فيه أحدا غير أميرتهم ، التي اعتبروا خرسها علامة على الرضا.. فتبنوه بالأغلبية المطلقة."
                                           دامي

lundi 4 juillet 2011

حينما يتكلم الشعراء باسم المرأة..يكون الامر عادي..وحينما تتكلم المرأة باسم المرأة..يستفزها بعض الرجال..فيالخيبة النساء والرجال في بعض الرجال..!!  فإالى بعض بعض الرجال..مع احترامي للرجال..:
.......
لا تخافوا..!!
فحريمكم في الحفظ والصون
لا كلمتهم ولا كلموني
ولا هم اصلا يعرفوني
ولا اعلمهم غيي
ولا القنهم جنوني،
وعفوا للنحاة
فالتذكير هنا للتعميم،
فلا اعري منهن حرفا
ولا هم  يتهموني
فذوبوا خجلا من سفه
قد بكت من حياءعيوني
فما الرياء مائي
ولا الخوف طيني
فانسلخوا عني
..غيرتكم لا تعنيني
اما الحب فبُعد مرامكم
والحب في الحشا ديني
وحبيبي مالك امري بالرضا
وحبيبي رب جنوني
وحبيبي كل المنى
وحبيبي فوق الظنون
حفظته عن قلب قلب
وسرت اليه
في كل الليالي عيوني
ثلاثين من السنين
قد وفى حين اهدى لي
زين البدور
ورجع الحنين
ورفة الحلم
وهجع السكون
ثلاثون..شعري له
وجنوني وشجوني
فما الاعراب اهلي
ولا دينهم ديني
فليحكموا ايماءهم بالحديد
وليحبسوهن في الزنازين
يامن حبهم
ككرههم
كعدلهم
كجورهم
كجبنهم
كحكمهم
متلبس
متفسخ
متعفن.. بالاوهام وبالظنون!!!
لموا حمقا..سافرا..
تُلبسوه..باطلا
كل القضايا
وكل الفنون
وتهيمون في كل واد
اعرابا ..اجلافا
بغير ملة.. ولا دين
دامي

samedi 2 juillet 2011

رسالة الى...


تعبت من عهد تقطعه
تبرمه جهرا
ثم تعود سرا تنقضه
..كلاما بسخاء تهرقه
تعدمه
ثم تعود تنظمه
تشرنقني بسداه
تعصرني برحاه
ثفالها يجمعني
طحين اوهام مبعثرة
حاصرتك..متعبا في ليلة مقمرة
وفي الحلم المخملي
تعزلني
كجندي منهزم
فما الذي يغضبك الآن ؟ّ!
الا تفهم يا رجلا... الا تفهم ؟!
انني انا الشهد والعلقم
وانا الفصيح والابكم
وانا التفاحة والارقم
يا رجلا ..إحترفني اكثر
واقرأني اكثر
او تهجني قليلا بعد
واعبر ,,أعبر...
فبحري قوارير
ورمالي تبر
وصخوري مرمر
واحبني..
من غير حد..
من غير جبن
ولا تقعد ترقيني
ودمي يتختر
والزمان يحفرني
وانت لا تشعر
اني لا اخشاك بل...
اخاف ان اثور اكثر..فاكثر..!!
                                                                                      دامي

vendredi 1 juillet 2011

زمن

الساعة تشير الى كسر كبير احدثته فيها ثورته امس وهو يكسر كل الساعات..
ماقيمة الساعة إذاكان سيكد من التعب الى ما بعد التعب.؟!.وسيمنى باجر.. لا
للساعة ولا للتعب؟!..وسيعود الى بيته خارج ازمنة الآخرين لينهار على كنبة حائلة..يغوص فيها كمركب قديم..تاكله الملح ، فمثله لا ينام بل يغيب خارج الزمن؟!... فكر معه قليلا لكي تفهم ثورته..حين يطقطق ظهرك ...تحت حمل ثقيل ..ثقيل ..تغوص في الارض حتى لا يبقى منك مايشهد على إنسانيتك..يزداد الامر بؤسا حينما يمر احدهم قربك ..لا يرى شيئا الا الساعة في معصمك ويسألك بهدوء جارح..:آآآلاخ شحال في الساعة ؟"..وقد يضيف إذا كان هو الآخر خارج الزمن ،لكن مخفف :"اريدها حسب توقيت نيوجيرزي.."..ساعتهااكسر ساعتك ..حولها الى خردة ولو كانت سويسرية الصنع لا يهم..!!!!